حنيفة (مغنية) : النشأة
وُلدت «زبيدة إيغيل الأربعاء» في يوم 4 أفريل 1924م داخل قرية إيغيل مهني ضمن بلدية أزفون في ولاية تيزي وزو التابعة لمنطقة القبائل في الجزائر.
فترعرعت في قرية إيغيل مهني بدائرة أزفون المشهورة بفنانيها ومثقفيها، فعاشت وسط جو عائلي كثير الأفراد ولازمها سوء الحظ والبؤس والمحن منذ صغرها.
وبدأت آلامها حين فرض أهلها عليها الزواج في سنة 1939م مع أحد أصدقاء القرية، وبذلك وجدت نفسها في سن الخامسة عشر من عمرها مسؤولة عن تكوين أسرة دون أن تكون مستعدة لذلك، خاصة أن التأقلم مع الحياة العائلية الجديدة تزامن مع سوء حظها حين حظيت بزوج أساء معاملتها وحطم حياتها، الأمر الذي أدى بها إلى الفرار من بيتها الزوجي بعد 6 أشهر من الزواج فقط.
وكانت بذلك بداية تمردها على العادات الاجتماعية السائدة آنذاك، ثم تزوجت في سنة 1948م من جديد برجل آخر صديق لأخيها الأكبر في مدينة الجزائر إلا أنها طُلقت بعد سنة، وعادت إلى بيتها العائلي بطفلة.
الإذاعة

وُلدت «زبيدة إيغيل الأربعاء» في يوم 4 أفريل 1924م داخل قرية إيغيل مهني ضمن بلدية أزفون في ولاية تيزي وزو التابعة لمنطقة القبائل في الجزائر.
فترعرعت في قرية إيغيل مهني بدائرة أزفون المشهورة بفنانيها ومثقفيها، فعاشت وسط جو عائلي كثير الأفراد ولازمها سوء الحظ والبؤس والمحن منذ صغرها.
وبدأت آلامها حين فرض أهلها عليها الزواج في سنة 1939م مع أحد أصدقاء القرية، وبذلك وجدت نفسها في سن الخامسة عشر من عمرها مسؤولة عن تكوين أسرة دون أن تكون مستعدة لذلك، خاصة أن التأقلم مع الحياة العائلية الجديدة تزامن مع سوء حظها حين حظيت بزوج أساء معاملتها وحطم حياتها، الأمر الذي أدى بها إلى الفرار من بيتها الزوجي بعد 6 أشهر من الزواج فقط.
وكانت بذلك بداية تمردها على العادات الاجتماعية السائدة آنذاك، ثم تزوجت في سنة 1948م من جديد برجل آخر صديق لأخيها الأكبر في مدينة الجزائر إلا أنها طُلقت بعد سنة، وعادت إلى بيتها العائلي بطفلة.