موضوع عن الرق في الإسلام الفقه الإسلامي التقليدي
تلخيص قصير :
«معراج الصعود إلى نيل حكم مجلب السود» أو «الكشف والبيان لأصناف مجلوب السودان»، في إطار نوازل الاسترقاق الخاصة بأهل السودان الغربي جنوب الصحراء، في وقت أضحت فيه هذه البلاد مصدرا لسوق العبيد نحو العالم الجديد، وموردا اقتصاديا مهما للمغرب الأقصى في العهد السعدي.
تحتوي المصادر الإسلامية المتقدمة وكتب الفقهاء على عدد كبير من المسائل المتعلقة بتحرير العبيد وما يترتب على ذلك من الحقوق المالية والأسرية والقضائية. فمن جانب التعبد انعقد الإجماع بين فقهاء المسلمين على أن العتق قربة، وهو معدود من أفضل القرب إلى الله. وتحرير المكاتبين من الرق هو أحد مصارف الزكاة الثمانية التي بينها القرآن الكريم، كما أن العتق هو أحد خصال الكفارة التي حددها القرآن الكريم عند الحنث باليمين والقتل الخطأ، وعند الظهار.
وعلى عكس المجتمعات الغربية التي نشأت في معاركها ضد العبودية حركات مناهضة للعبودية التي غالبًا ما انبثقت أعدادها وحماسها من مجموعات كنسيّة مسيحية، لم تتطور مثل هذه المنظمات الشعبية في المجتمعات المسلمة. في السياسة الإسلامية، قبلت الدولة دون تردد تعاليم الإسلام وطبقتها كقانون. والإسلام، من خلال فرض عقوبات على العبودية، أعطى أيضا شرعية التجارة في العبيد.
لم يحدث إلا في أوائل القرن العشرين (بعد الحرب العالمية الأولى) أن أصبحت العبودية محظورة تدريجياً وتم قمعها في الأراضي المسلمة، وذلك بسبب الضغوط التي مارستها الدول الغربية مثل بريطانيا وفرنسا. ويصف جوردون عدم وجود حركات إلغاء إسلامية محلية بقدر ما يعود إلى حقيقة أنها كانت راسخة بعمق في الشريعة الإسلامية. من خلال إضفاء الشرعية على العبودية، وامتداداً، حركة التجارة في العبيد، رفع الإسلام هذه الممارسات إلى مستوى أخلاقي لا يمكن تجاوزه. ونتيجة لذلك، لم يكن أي جزء من العالم الإسلامي ما يشكل تحديًا أيديولوجيًا ضد العبودية. كان النظام السياسي والاجتماعي في المجتمع المسلم قد ألقى نظرة قاتمة على هذا التحدي.
قضية العبودية في العالم الإسلامي في العصر الحديث هي قضية مثيرة للجدل. يجادل المنتقدون بوجود دليل قاطع على وجودها وآثارها المدمرة. البعض الآخر يقول أن العبودية في الأراضي الإسلامية الوسطى انقرضت تقريباً منذ منتصف القرن العشرين، وأن التقارير من الصومال تظهر ممارسة الرق في المناطق الحدودية نتيجة لإستمرار الحرب، وليس المعتقد الإسلامي. في السنوات الأخيرة، وفقا لبعض العلماء، كان هناك «اتجاه مقلق» من «إعادة فتح» قضية العبودية من قبل بعض علماء الدين السلفيين المحافظين بعد «إغلاق» الموضوع في وقت سابق من القرن العشرين عندما حظرت البلدان ذات الأغلبية المسلمة و«معظم علماء المسلمين» هذه الممارسة كونها «لا تتفق مع الأخلاق القرآنية».
الشيخ فضل الله حائري، من كربلاء، أعرب عن وجهة نظر في عام 1993 مفادها أن تطبيق العبودية يمكن أن يحدث ولكن يقتصر على أسرى الحرب والذين ولدوا من العبيد. في عدد 2014 من مجلتها الرقمية «دابق»، وضعت الدولة الإسلامية في العراق والشام بوضوح مبررات دينية لاستعباد النساء الأيزيديات.
تجارة تملك العبيد الشرقية

تحتوي المصادر الإسلامية المتقدمة وكتب الفقهاء على عدد كبير من المسائل المتعلقة بتحرير العبيد وما يترتب على ذلك من الحقوق المالية والأسرية والقضائية. فمن جانب التعبد انعقد الإجماع بين فقهاء المسلمين على أن العتق قربة، وهو معدود من أفضل القرب إلى الله. وتحرير المكاتبين من الرق هو أحد مصارف الزكاة الثمانية التي بينها القرآن الكريم، كما أن العتق هو أحد خصال الكفارة التي حددها القرآن الكريم عند الحنث باليمين والقتل الخطأ، وعند الظهار.
وعلى عكس المجتمعات الغربية التي نشأت في معاركها ضد العبودية حركات مناهضة للعبودية التي غالبًا ما انبثقت أعدادها وحماسها من مجموعات كنسيّة مسيحية، لم تتطور مثل هذه المنظمات الشعبية في المجتمعات المسلمة. في السياسة الإسلامية، قبلت الدولة دون تردد تعاليم الإسلام وطبقتها كقانون. والإسلام، من خلال فرض عقوبات على العبودية، أعطى أيضا شرعية التجارة في العبيد.
لم يحدث إلا في أوائل القرن العشرين (بعد الحرب العالمية الأولى) أن أصبحت العبودية محظورة تدريجياً وتم قمعها في الأراضي المسلمة، وذلك بسبب الضغوط التي مارستها الدول الغربية مثل بريطانيا وفرنسا. ويصف جوردون عدم وجود حركات إلغاء إسلامية محلية بقدر ما يعود إلى حقيقة أنها كانت راسخة بعمق في الشريعة الإسلامية. من خلال إضفاء الشرعية على العبودية، وامتداداً، حركة التجارة في العبيد، رفع الإسلام هذه الممارسات إلى مستوى أخلاقي لا يمكن تجاوزه. ونتيجة لذلك، لم يكن أي جزء من العالم الإسلامي ما يشكل تحديًا أيديولوجيًا ضد العبودية. كان النظام السياسي والاجتماعي في المجتمع المسلم قد ألقى نظرة قاتمة على هذا التحدي.
قضية العبودية في العالم الإسلامي في العصر الحديث هي قضية مثيرة للجدل. يجادل المنتقدون بوجود دليل قاطع على وجودها وآثارها المدمرة. البعض الآخر يقول أن العبودية في الأراضي الإسلامية الوسطى انقرضت تقريباً منذ منتصف القرن العشرين، وأن التقارير من الصومال تظهر ممارسة الرق في المناطق الحدودية نتيجة لإستمرار الحرب، وليس المعتقد الإسلامي. في السنوات الأخيرة، وفقا لبعض العلماء، كان هناك «اتجاه مقلق» من «إعادة فتح» قضية العبودية من قبل بعض علماء الدين السلفيين المحافظين بعد «إغلاق» الموضوع في وقت سابق من القرن العشرين عندما حظرت البلدان ذات الأغلبية المسلمة و«معظم علماء المسلمين» هذه الممارسة كونها «لا تتفق مع الأخلاق القرآنية».
الشيخ فضل الله حائري، من كربلاء، أعرب عن وجهة نظر في عام 1993 مفادها أن تطبيق العبودية يمكن أن يحدث ولكن يقتصر على أسرى الحرب والذين ولدوا من العبيد. في عدد 2014 من مجلتها الرقمية «دابق»، وضعت الدولة الإسلامية في العراق والشام بوضوح مبررات دينية لاستعباد النساء الأيزيديات.