موضوع عن عقاب ذهبية البصر
تلخيص قصير :
عُقاب ذهبية تنظر نحو الأمام، لاحظ عيناها الوسعتان التي تزيد من حدة بصرها، لدرجة تمكنها من رؤية كل نقطة من النقاط المجتمعة التي تُشكل صورة ما ملونة.
تتميز العقبان الذهبية ببصرها النهاري شديد الحدّة، مثلها في ذلك مثل جميع العقبان والبيزان والصقور، ويبلغ من درجة حدّته قدرتها على رؤية طريدة صغيرة، من شاكلة الأرنب البرية، من على بُعد كيلومترين. ومن الخصائص الجسدية الخاصة بهذه الطيور وأقاربها، التي تجعل من بصرها حادًا، عيناها الواسعتان التي تعكس صورة أكبر على الشبكيّة، وكثافة الخلايا الحساسة للضوء فيها، التي تجعل الصورة أكثر تفصيلاً ووضوحًا. كذلك فإن لها فجوتان مركزيتان في كل عين، وهي مستقبلات ضوئية كثيفة جدًا تمكنها من التركيز على هدف معين دون غيره، وهي سمة تتشاركها مع بضعة أنواع من الطيور من شاكلة الطنانات، التي تحتاجها أثناء ثبوتها في الجو لامتصاص رحيق الأزهار، والقرليات أو الرفرافيات، التي تستخدمها لضبط الأسماك الصغيرة في الجداول والبرك ومن ثم الانقضاض عليها وصيدها. وتمتلك العقبان الذهبية أيضًا عضلةً دائرية حول كل عين من عيناها تثبّت العدسة عند انقضاض الطائر على طريدة تعدو، فلا يفقد أثرها، وتُعرف هذه السمة باسم «تكيف العين». تستطيع العقبان الذهبية أن تدير رأسها 270 درجة كما البوم، الأمر الذي يزيد من مجال رؤيتها بصورة ملحوظة، وهي تبدو للناظر مهيبة الشكل بفعل حاجبيها «المقطبين»، الذان يحميا العينين من وهج أشعة الشمس، وتمتلك جفنًا شفافًا في كل عين إلى جانب الجفن الأصلي، تغلقه أثناء الطيران وعند الانقضاض، لحماية عيناها من الغبار وذرات الرمل المنتشرة في الجو. مما يزيد من حدّة نظر العقبان الذهبية قدرتها على الرؤية بالألوان، الأمر الذي يسمح لها بتمييز الأشياء الحية من تلك الجامدة، ويزيد من فعاليتها في الصيد.
الطيران
تتميز العقبان الذهبية ببصرها النهاري شديد الحدّة، مثلها في ذلك مثل جميع العقبان والبيزان والصقور، ويبلغ من درجة حدّته قدرتها على رؤية طريدة صغيرة، من شاكلة الأرنب البرية، من على بُعد كيلومترين. ومن الخصائص الجسدية الخاصة بهذه الطيور وأقاربها، التي تجعل من بصرها حادًا، عيناها الواسعتان التي تعكس صورة أكبر على الشبكيّة، وكثافة الخلايا الحساسة للضوء فيها، التي تجعل الصورة أكثر تفصيلاً ووضوحًا. كذلك فإن لها فجوتان مركزيتان في كل عين، وهي مستقبلات ضوئية كثيفة جدًا تمكنها من التركيز على هدف معين دون غيره، وهي سمة تتشاركها مع بضعة أنواع من الطيور من شاكلة الطنانات، التي تحتاجها أثناء ثبوتها في الجو لامتصاص رحيق الأزهار، والقرليات أو الرفرافيات، التي تستخدمها لضبط الأسماك الصغيرة في الجداول والبرك ومن ثم الانقضاض عليها وصيدها. وتمتلك العقبان الذهبية أيضًا عضلةً دائرية حول كل عين من عيناها تثبّت العدسة عند انقضاض الطائر على طريدة تعدو، فلا يفقد أثرها، وتُعرف هذه السمة باسم «تكيف العين». تستطيع العقبان الذهبية أن تدير رأسها 270 درجة كما البوم، الأمر الذي يزيد من مجال رؤيتها بصورة ملحوظة، وهي تبدو للناظر مهيبة الشكل بفعل حاجبيها «المقطبين»، الذان يحميا العينين من وهج أشعة الشمس، وتمتلك جفنًا شفافًا في كل عين إلى جانب الجفن الأصلي، تغلقه أثناء الطيران وعند الانقضاض، لحماية عيناها من الغبار وذرات الرمل المنتشرة في الجو. مما يزيد من حدّة نظر العقبان الذهبية قدرتها على الرؤية بالألوان، الأمر الذي يسمح لها بتمييز الأشياء الحية من تلك الجامدة، ويزيد من فعاليتها في الصيد.