شابحة (مغنية) : الالتحاق بالإذاعة الجزائرية
الحاج محمد العنقة
شاركت الفنانة «شابحة» مع زميلتيها ونيسة حليمة قديم ويمينة فروجة أعراب خلال عام 1936م في تأسيس القناة الإذاعية الثانية الناطقة باللغة القبائلية التي كان يرأسها فتح الله بن حسين.
وكان هذا القسم الإذاعي تابعا آنذاك لمؤسسة إذاعة مدينة الجزائر (بالفرنسية: Radio-Alger) التي تم إنشاؤها قبل ذلك خلال عام 1929م.
فساهم معهما الفنان نور الدين مزيان الفرنسية في تحويل هذا القسم الإذاعي إلى مشتلة ثقافية وطنية تلتقي فيها المواهب الفنية الناطقة باللغة الأمازيغية لإنتاج البرامج الإذاعية والسكاتشات والأغاني.
وفي مقر هذه الإذاعة الأمازيغية، الواقع وقتئذ في "شارع بيار بيرتيزين (بالفرنسية: Rue Pierre Berthezène)"، تفتقت قريحة الفنانة «شابحة» مع زميلاتها الأخريات يمينة فروجة أعراب، وزينة وحسنة على أداء فني وغنائي متميز.
وكانت «مجموعة لالة ونيسة» هي المؤسِّسة الفعلية للغناء الإذاعي الزواوي في الجزائر، وذلك عبر الثلاثي: ونيسة حليمة قديم، ويمينة فروجة أعراب، وزينة وردية مهداوي.
كما كانت تجهيزات هذا القسم الإذاعي، المدعو "محطة لافارج (بالفرنسية: Station Lafarge)"، موجودة في قبو "قاعة ابن خلدون (بالفرنسية: Salle Pierre Bordes)" آنذاك.
وكانت الأوركسترا الإذاعية التي أسسها الشيخ نور الدين مزيان الفرنسية هي التي سمحت لهؤلاء الفنانات في هذه الإذاعة بتسجيل أغانيهن.
وتكونت هذه الأوركسترا من العديد من الموسيقيين الذين من بينهم «الشيخ الناموس»، «سيد علي أحمد مجدول»، و«الحاج منور» الذين أسهموا في إنشاء وإنجاح المسرح الإذاعي الفرنسية والأغنية الساخرة الفرنسية .
فبزغت حينئذ موهبة فنانين إذاعيين آخرين مع الفنانة «شابحة» من بينهم «كمال حمادي»، و«يوسف أبجاوي»، و«محند رشيد»، و«رشيد مزيان» تحت إشراف الحاج محمد العنقة.
فصارت الفنانة «شابحة» محاطة إثر ذلك بكوكبة من الفنانات الزواويات اللواتي من بينهن: زينة، وشريفة، وجيدة، وحنيفة، ووريدة، وونيسة.
تطوير القناة الإذاعية الثانية

شاركت الفنانة «شابحة» مع زميلتيها ونيسة حليمة قديم ويمينة فروجة أعراب خلال عام 1936م في تأسيس القناة الإذاعية الثانية الناطقة باللغة القبائلية التي كان يرأسها فتح الله بن حسين.
وكان هذا القسم الإذاعي تابعا آنذاك لمؤسسة إذاعة مدينة الجزائر (بالفرنسية: Radio-Alger) التي تم إنشاؤها قبل ذلك خلال عام 1929م.
فساهم معهما الفنان نور الدين مزيان الفرنسية في تحويل هذا القسم الإذاعي إلى مشتلة ثقافية وطنية تلتقي فيها المواهب الفنية الناطقة باللغة الأمازيغية لإنتاج البرامج الإذاعية والسكاتشات والأغاني.
وفي مقر هذه الإذاعة الأمازيغية، الواقع وقتئذ في "شارع بيار بيرتيزين (بالفرنسية: Rue Pierre Berthezène)"، تفتقت قريحة الفنانة «شابحة» مع زميلاتها الأخريات يمينة فروجة أعراب، وزينة وحسنة على أداء فني وغنائي متميز.
وكانت «مجموعة لالة ونيسة» هي المؤسِّسة الفعلية للغناء الإذاعي الزواوي في الجزائر، وذلك عبر الثلاثي: ونيسة حليمة قديم، ويمينة فروجة أعراب، وزينة وردية مهداوي.
كما كانت تجهيزات هذا القسم الإذاعي، المدعو "محطة لافارج (بالفرنسية: Station Lafarge)"، موجودة في قبو "قاعة ابن خلدون (بالفرنسية: Salle Pierre Bordes)" آنذاك.
وكانت الأوركسترا الإذاعية التي أسسها الشيخ نور الدين مزيان الفرنسية هي التي سمحت لهؤلاء الفنانات في هذه الإذاعة بتسجيل أغانيهن.
وتكونت هذه الأوركسترا من العديد من الموسيقيين الذين من بينهم «الشيخ الناموس»، «سيد علي أحمد مجدول»، و«الحاج منور» الذين أسهموا في إنشاء وإنجاح المسرح الإذاعي الفرنسية والأغنية الساخرة الفرنسية .
فبزغت حينئذ موهبة فنانين إذاعيين آخرين مع الفنانة «شابحة» من بينهم «كمال حمادي»، و«يوسف أبجاوي»، و«محند رشيد»، و«رشيد مزيان» تحت إشراف الحاج محمد العنقة.
فصارت الفنانة «شابحة» محاطة إثر ذلك بكوكبة من الفنانات الزواويات اللواتي من بينهن: زينة، وشريفة، وجيدة، وحنيفة، ووريدة، وونيسة.