جيدة ثامقرانث (مغنية) : النشأة
وُلدت «مبروكة مهني» بتاريخ 4 جويلية 1912م في قرية راس ثالة نتسينزار في بلدية بني شبانة ضمن ولاية سطيف في الجزائر.
وكانت أثناء طفولتها مغرمة بإيقاع الدربوكة التي كانت تستعملها بخفة واقتدار لمرافقة المدائح والأغاني التي كانت ترددها بعد سماعها وحفظها من محيطها العائلي وأثناء المناسبات العائلية والدينية.
ورغم صعوبة المعيشة في قرية راس ثالة نتسينزار، إلا أن الطفلة مبروكة مهني لم تستسلم لظروفها البيئية بل كانت تتدرب يوميا على أداء مدائح أشويق والأشعار المختلفة، وهي وحيدة أثناء قيامها بالأشغال المنزلية.
وما أن بلغت الطفلة مبروكة مهني سن الثاني عشرة سنة من عمرها خلال عام 1924م حتى أصبح جيران عائلاتها يتهافتون على اللجوء إلى صوتها العذب من أجل تنشيط حفلاتهم المختلفة بأغانيها التقليدية الأصيلة.
وهذه التجارب الغنائية الطفولية كانت تحضيرا لها كي تصير فيما بعد من أولى النساء الجزائريات القبائليات اللواتي غنين في إذاعة مدينة الجزائر خلال عشرية 1940م.
ذلك أن الشابة «مبروكة مهني» كانت قد انتقلت للعيش في بلدية محمد بلوزداد ضمن مدينة الجزائر خلال بداية عام 1940م أثناء الحرب العالمية الثانية، وعمرها لا يتجاوز 30 سنة.
فتزوجت في مدينة سيدي عبد الرحمن الثعالبي من رجل متفهم لأشواقها الفنية والإبداعية، خاصة أن بلدية محمد بلوزداد كانت حيا شعبيا مليئا بالحركية الفنية والرياضية، والوعي السياسي النضالي، والنشاط الوطني الاستقلالي.
القناة الإذاعية الثانية

وُلدت «مبروكة مهني» بتاريخ 4 جويلية 1912م في قرية راس ثالة نتسينزار في بلدية بني شبانة ضمن ولاية سطيف في الجزائر.
وكانت أثناء طفولتها مغرمة بإيقاع الدربوكة التي كانت تستعملها بخفة واقتدار لمرافقة المدائح والأغاني التي كانت ترددها بعد سماعها وحفظها من محيطها العائلي وأثناء المناسبات العائلية والدينية.
ورغم صعوبة المعيشة في قرية راس ثالة نتسينزار، إلا أن الطفلة مبروكة مهني لم تستسلم لظروفها البيئية بل كانت تتدرب يوميا على أداء مدائح أشويق والأشعار المختلفة، وهي وحيدة أثناء قيامها بالأشغال المنزلية.
وما أن بلغت الطفلة مبروكة مهني سن الثاني عشرة سنة من عمرها خلال عام 1924م حتى أصبح جيران عائلاتها يتهافتون على اللجوء إلى صوتها العذب من أجل تنشيط حفلاتهم المختلفة بأغانيها التقليدية الأصيلة.
وهذه التجارب الغنائية الطفولية كانت تحضيرا لها كي تصير فيما بعد من أولى النساء الجزائريات القبائليات اللواتي غنين في إذاعة مدينة الجزائر خلال عشرية 1940م.
ذلك أن الشابة «مبروكة مهني» كانت قد انتقلت للعيش في بلدية محمد بلوزداد ضمن مدينة الجزائر خلال بداية عام 1940م أثناء الحرب العالمية الثانية، وعمرها لا يتجاوز 30 سنة.
فتزوجت في مدينة سيدي عبد الرحمن الثعالبي من رجل متفهم لأشواقها الفنية والإبداعية، خاصة أن بلدية محمد بلوزداد كانت حيا شعبيا مليئا بالحركية الفنية والرياضية، والوعي السياسي النضالي، والنشاط الوطني الاستقلالي.