موضوع عن : اختبار سجن ستانفورد نقد التجربة
تلخيص قصير :
تم توجيه نقد واسع النطاق لهذه التجربة وتم اعتبارها منافية للأخلاق وغير علمية في نفس الوقت. وقد بين بعض النقاد ومنهم (إيريك فروم) بأن من السهولة بمكان تعميم نتائجها.
بدى من غير الممكن ضبط التجربة بالضوابط العلمية التقليدية على اعتبار أنها (تجربة حقلية) وليست (مخبرية). كما أن زيمباردو لم يكن مراقباً محايداً، بل ساهم وأثر في اتجاه التجربة كمشرف عليها. نتائج التجربة والمراقبة التي وضعها المشرفون كانت بعيدة عن الموضوعية وهي تجربة يصعب على باحثين آخرين تكرارها بسهولة.
بعض النقاد جادلوا معتبرين أن المشاركين في التجربة انتهجوا السلوك الذي يفترض بهم ان يسلكوه، أو قلدوا نماذج إرشادية مسبقة كانوا يعرفون أنها تحدد العلاقة بين الحراس والسجناء. بمعنى آخر فالمشاركون كانوا يلعبون أدوارهم ويلبسونها. ويجادل زيمباردو بالمقابل بأنه حتى لو كان هناك لعب أدوار فإن المشاركين انطبعوا بأدوارهم واستدخلوها أثناء مراحل التجربة.
تم انتقاد التجربة أيضاً من ناحية (قسوة الظروف) فكثير من الظروف التي فرضت عليها كانت متطرفة وقد لا تتوفر في ظروف السجون الحقيقية. بما فيها عصب أعين السجناء، أو إجبارهم على ارتداء ملابس نسائية، وكذلك حرمانهم من ارتداء ملابس داخلية، ومنعهم من النظر عبر النوافذ أو من استخدام أسمائهم. ورد زيمباردو بأن السجن يمثل تجربة مربكة ومهينة للسجين وكان من الضروري إضافة هذه الإجراءات لوضع السجناء في الإطار المناسب. على أي حال من الصعب توقع نتائج مثل هذه الظروف في سجن حقيقي، كما أن من الصعب إعادة إنتاج ظروف التجربة بدقة حتى يتمكن آخرون من تجريبها.
اعتبر آخرون هذه الدراسة (قطعية) على نحو مبالغ به، ففي حين وصفت التقارير اختلافات نوعية في السلوك القاسي للحراس، واسوأها صدر عن حارس سمي ((جون واين))، لكن حرساً آخرين كانوا ألطف وأسدوا خدمات للسجناء. لم يعلق زيمباردو على الأمر ولم يحاول تفسير الفروق.
أخيراً، يعتبر حجم العينة صغيراً جداً، بوجود 24 مشاركاً فقط، في مدة قصيرة نسبياً. (هاسلم) و(ريخر) عالما نفس من جامعتي إكستر والقديس أندرو قاما بإجراء تقليد جزئي للتجربة بمساعدة هيئة الإذاعة البريطانية. التي قامت ببث مشاهد من التجربة في برنامج من برامج (تلفزيون الواقع) تحت اسم (التجربة) وكانت نتائجهما شديدة التباين مع نتائج زيمباردو. لم تكن الإجراءات التي اتبعوها استنساخاً لتلك التي اتبعها زيمباردو، وقد ألقت المزيد من الشكوك على إمكانية تعميم النتائج.
مقارنة مع إساءات سجن أبو غريب

تم توجيه نقد واسع النطاق لهذه التجربة وتم اعتبارها منافية للأخلاق وغير علمية في نفس الوقت. وقد بين بعض النقاد ومنهم (إيريك فروم) بأن من السهولة بمكان تعميم نتائجها.
بدى من غير الممكن ضبط التجربة بالضوابط العلمية التقليدية على اعتبار أنها (تجربة حقلية) وليست (مخبرية). كما أن زيمباردو لم يكن مراقباً محايداً، بل ساهم وأثر في اتجاه التجربة كمشرف عليها. نتائج التجربة والمراقبة التي وضعها المشرفون كانت بعيدة عن الموضوعية وهي تجربة يصعب على باحثين آخرين تكرارها بسهولة.
بعض النقاد جادلوا معتبرين أن المشاركين في التجربة انتهجوا السلوك الذي يفترض بهم ان يسلكوه، أو قلدوا نماذج إرشادية مسبقة كانوا يعرفون أنها تحدد العلاقة بين الحراس والسجناء. بمعنى آخر فالمشاركون كانوا يلعبون أدوارهم ويلبسونها. ويجادل زيمباردو بالمقابل بأنه حتى لو كان هناك لعب أدوار فإن المشاركين انطبعوا بأدوارهم واستدخلوها أثناء مراحل التجربة. تم انتقاد التجربة أيضاً من ناحية (قسوة الظروف) فكثير من الظروف التي فرضت عليها كانت متطرفة وقد لا تتوفر في ظروف السجون الحقيقية. بما فيها عصب أعين السجناء، أو إجبارهم على ارتداء ملابس نسائية، وكذلك حرمانهم من ارتداء ملابس داخلية، ومنعهم من النظر عبر النوافذ أو من استخدام أسمائهم. ورد زيمباردو بأن السجن يمثل تجربة مربكة ومهينة للسجين وكان من الضروري إضافة هذه الإجراءات لوضع السجناء في الإطار المناسب. على أي حال من الصعب توقع نتائج مثل هذه الظروف في سجن حقيقي، كما أن من الصعب إعادة إنتاج ظروف التجربة بدقة حتى يتمكن آخرون من تجريبها. اعتبر آخرون هذه الدراسة (قطعية) على نحو مبالغ به، ففي حين وصفت التقارير اختلافات نوعية في السلوك القاسي للحراس، واسوأها صدر عن حارس سمي ((جون واين))، لكن حرساً آخرين كانوا ألطف وأسدوا خدمات للسجناء. لم يعلق زيمباردو على الأمر ولم يحاول تفسير الفروق.
أخيراً، يعتبر حجم العينة صغيراً جداً، بوجود 24 مشاركاً فقط، في مدة قصيرة نسبياً. (هاسلم) و(ريخر) عالما نفس من جامعتي إكستر والقديس أندرو قاما بإجراء تقليد جزئي للتجربة بمساعدة هيئة الإذاعة البريطانية. التي قامت ببث مشاهد من التجربة في برنامج من برامج (تلفزيون الواقع) تحت اسم (التجربة) وكانت نتائجهما شديدة التباين مع نتائج زيمباردو. لم تكن الإجراءات التي اتبعوها استنساخاً لتلك التي اتبعها زيمباردو، وقد ألقت المزيد من الشكوك على إمكانية تعميم النتائج.