ملخص عن استغلال سياسي للطب النفسي ألمانيا النازية
تلخيص قصير :
خلال أربعينيات القرن العشرين شهدت ألمانيا النازية إساءة استخدام الطب النفسي، الذي كان إساءة «لواجب الرعاية» على نطاق كبير: حيث تم تعقيم 300000 شخص، وقتل 100000 في ألمانيا وحدها، وعدة آلاف أخرى خارجها وبشكل رئيسي في أوروبا الشرقية. فللمرة الأولى في التاريخ، خلال العهد النازي، سعى أطباء النفس للتدمير الممنهج لمرضاهم، كما أدوا دورًا فعالاً في إرساء نظام لتحديد مئات الآلاف من الأشخاص «الأدنى عرقيًا ومعرفيًا» والمرضى النفسيين وإخطارهم، ونقلهم، وصولاً إلى قتلهم، في مواقع تتراوح بين المستشفيات العقلية المركزية والسجون ومعسكرات الإبادة. كما لعب الأطباء النفسيون دورًا رئيسيًا وبارزًا في عمليات التعقيم والقتل الرحيم مشكلين بذلك فئتين من فئات الجرائم ضد الإنسانية. وأظهر استخراج آلاف الأدمغة من ضحايا القتل الرحيم الطريقة التي ارتبطت بها الأبحاث الطبية بالقتل مستخدمين الطب النفسي ستارًا لها. فقد كان هناك ستة مراكز للطب النفسي تستخدم للإبادة: مركز بيرنبيرغ (Bernburg)، وبرادينبيرغ (Brandenburg)، وجرافينك (Grafeneck)، وهادامار (Hadamar)، وهارثيم (Hartheim)، وسونينستيان (Sonnenstein). فقد أدوا دورًا حاسمًا في التطورات التي انتهت بالمحرقة.
روسيا

خلال أربعينيات القرن العشرين شهدت ألمانيا النازية إساءة استخدام الطب النفسي، الذي كان إساءة «لواجب الرعاية» على نطاق كبير: حيث تم تعقيم 300000 شخص، وقتل 100000 في ألمانيا وحدها، وعدة آلاف أخرى خارجها وبشكل رئيسي في أوروبا الشرقية. فللمرة الأولى في التاريخ، خلال العهد النازي، سعى أطباء النفس للتدمير الممنهج لمرضاهم، كما أدوا دورًا فعالاً في إرساء نظام لتحديد مئات الآلاف من الأشخاص «الأدنى عرقيًا ومعرفيًا» والمرضى النفسيين وإخطارهم، ونقلهم، وصولاً إلى قتلهم، في مواقع تتراوح بين المستشفيات العقلية المركزية والسجون ومعسكرات الإبادة. كما لعب الأطباء النفسيون دورًا رئيسيًا وبارزًا في عمليات التعقيم والقتل الرحيم مشكلين بذلك فئتين من فئات الجرائم ضد الإنسانية. وأظهر استخراج آلاف الأدمغة من ضحايا القتل الرحيم الطريقة التي ارتبطت بها الأبحاث الطبية بالقتل مستخدمين الطب النفسي ستارًا لها. فقد كان هناك ستة مراكز للطب النفسي تستخدم للإبادة: مركز بيرنبيرغ (Bernburg)، وبرادينبيرغ (Brandenburg)، وجرافينك (Grafeneck)، وهادامار (Hadamar)، وهارثيم (Hartheim)، وسونينستيان (Sonnenstein). فقد أدوا دورًا حاسمًا في التطورات التي انتهت بالمحرقة.