موضوع عن : استغلال سياسي للطب النفسي كوبا
تلخيص قصير :
على الرغم من العلاقات السياسية التي تربط كوبا بالاتحاد السوفييتي منذ أن أنهت الولايات المتحدة علاقاتها بها في ردة فعل على تولي الرئيس فيدل كاسترو السلطة عام 1959، ظهرت عدة ادعاءات خطيرة بخصوص الاستغلال السياسي للطب النفسي في كوبا قبل نهايات ثمانينيات القرن العشرين.:74 نشرت هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية تقارير تشير إلى حالات احتجاز في المستشفى دون مبرر وحالات إساءة للسجناء السياسيين.:75 وتتعلق هذه التقارير بمستشفى جوستافو ماشين (Gustavo Machin) في سانتياغو دي كوبا (مدينة) جنوب شرق البلاد ومستشفى الأمراض العقلية الكبيرة في هافانا.:75 وفي عام 1977، صدر تقرير في الولايات المتحدة حول حدوث انتهاكات مزعومة باسم الطب النفسي في كوبا، حيث عرض التقرير حالات لسوء المعاملة في مستشفيات الأمراض العقلية تعود إلى سبعينيات القرن ذاته.:75 ويعرض التقرير كذلك انتهاكات صارخة تدعي أن السجناء انتهى بهم المطاف في عنبر الطب الشرعي بمستشفيات الأمراض العقلية في سانتياغو دي كوبا وهافانا، حيث تعرضوا لأشكال من سوء المعاملة تضمنت العلاج بالصدمة الكهربية دون استخدام عقاقير ارتخاء العضلات أو التخدير.:75 ولم يُثبت استخدام العلاج بالصدمة الكهربية في عنابر الطب الشرعي، في العديد من الحالات المذكورة على الأقل، ملاءمته بوصفه أحد العلاجات السريرية لحالة السجين التي تم تشخيصها— وفي بعض الحالات، لا يبدو أن السجناء قد تم تشخيص حالتهم في الأصل.:75 وقد وصفت الظروف في عنابر الطب الشرعي بأوصاف مثيرة للاشمئزاز، ويبدو أنها تتناقض تناقضًا صارخًا مع الأقسام الأخرى من المستشفيات العقلية التي توصف بأنها معتنى بها وحديثة.:75
في أغسطس من عام 1981، أُلقي القبض على المؤرخ الماركسي ارييل هيدالغو (Ariel Hidalgo) واتُهم «بالتحريض ضد النظام الاجتماعي، والتضامن الدولي، والدولة الشيوعية» وحكم عليه بالسجن ثمان سنوات.:75 وبحلول سبتمبر 1981، تم نقله من مقار أمن الدولة إلى عنبر كاربو-سيرفيا (Carbó-Serviá) (للطب الشرعي) بمستشفى هافانا للأمراض النفسية، حيث أقام هناك عدة أسابيع.:76
الصين

على الرغم من العلاقات السياسية التي تربط كوبا بالاتحاد السوفييتي منذ أن أنهت الولايات المتحدة علاقاتها بها في ردة فعل على تولي الرئيس فيدل كاسترو السلطة عام 1959، ظهرت عدة ادعاءات خطيرة بخصوص الاستغلال السياسي للطب النفسي في كوبا قبل نهايات ثمانينيات القرن العشرين.:74 نشرت هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية تقارير تشير إلى حالات احتجاز في المستشفى دون مبرر وحالات إساءة للسجناء السياسيين.:75 وتتعلق هذه التقارير بمستشفى جوستافو ماشين (Gustavo Machin) في سانتياغو دي كوبا (مدينة) جنوب شرق البلاد ومستشفى الأمراض العقلية الكبيرة في هافانا.:75 وفي عام 1977، صدر تقرير في الولايات المتحدة حول حدوث انتهاكات مزعومة باسم الطب النفسي في كوبا، حيث عرض التقرير حالات لسوء المعاملة في مستشفيات الأمراض العقلية تعود إلى سبعينيات القرن ذاته.:75 ويعرض التقرير كذلك انتهاكات صارخة تدعي أن السجناء انتهى بهم المطاف في عنبر الطب الشرعي بمستشفيات الأمراض العقلية في سانتياغو دي كوبا وهافانا، حيث تعرضوا لأشكال من سوء المعاملة تضمنت العلاج بالصدمة الكهربية دون استخدام عقاقير ارتخاء العضلات أو التخدير.:75 ولم يُثبت استخدام العلاج بالصدمة الكهربية في عنابر الطب الشرعي، في العديد من الحالات المذكورة على الأقل، ملاءمته بوصفه أحد العلاجات السريرية لحالة السجين التي تم تشخيصها— وفي بعض الحالات، لا يبدو أن السجناء قد تم تشخيص حالتهم في الأصل.:75 وقد وصفت الظروف في عنابر الطب الشرعي بأوصاف مثيرة للاشمئزاز، ويبدو أنها تتناقض تناقضًا صارخًا مع الأقسام الأخرى من المستشفيات العقلية التي توصف بأنها معتنى بها وحديثة.:75
في أغسطس من عام 1981، أُلقي القبض على المؤرخ الماركسي ارييل هيدالغو (Ariel Hidalgo) واتُهم «بالتحريض ضد النظام الاجتماعي، والتضامن الدولي، والدولة الشيوعية» وحكم عليه بالسجن ثمان سنوات.:75 وبحلول سبتمبر 1981، تم نقله من مقار أمن الدولة إلى عنبر كاربو-سيرفيا (Carbó-Serviá) (للطب الشرعي) بمستشفى هافانا للأمراض النفسية، حيث أقام هناك عدة أسابيع.:76