موضوع عن : حسن السنوسي حياته السياسية
تلخيص قصير :
مثل السيد الرضا السنوسي ليبيا في مؤتمر قمة الدول العربية، الذي انعقد في عام 1964م في القاهرة، وفي مؤتمر الدول العربية في الخرطوم، في أواخر 1967م. كما التقى بالرؤساء جمال عبد الناصر (مصر،1962م) وجون كيندي (الولايات المتحدة الأمريكية، 1962م)، والإمبراطور هيلا سيلاسي (الحبشة، 1968م)، والحبيب بورقيبة (تونس، 1969م)، وهواري بومدين (الجزائر)، كما كانت له علاقات طيبة مع العديد من قادة الأمم في العالم بصفة عامة والعالم الإسلامي بصفة خاصة.
جاء في خطابه الذي ألقاه في 1962م، أمام الجمعية العامة للامم المتحدة، قوله: إن ليبيا، باعتبارها عضوا في هذه الهيئة الاممية، لتؤمن إيمانا صادقا، بالتفاهم والتعاون بين الشعوب. كما تدعو بإخلاص أن تتقبل هذه الشعوب دعوتها إلى التساند والتواد لبناء عالم بعيد عن الخوف والجهل والمرض، عالم يتكون من أفراد أسرة واحدة يسند قويها ضعيفها ويساعد غنيها فقيرها، ويعلم مثقفها جاهلها. وبمثل هذا الترابط الإنساني يمكن للبشرية أن تسير بخطوات ثابتة وحثيثة لما فيه خير أبنائها، وأن توجه طاقاتها وإمكانياتها الآلية، لخلق وإيجاد ظروف الطمأنينة وتوطيد أركان السلام والعيش الكريم.
سُجن صباح يوم 1 سبتمبر 1969م في السجن المركزي المعروف باسم الحصان الأسود، ثم نقل وشقيقه السيد مصطفى الرضا السنوسي إلى معسكر باب العزيزية، حيث حكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة سنوات. ثم وضع بعد عام ونصف تقريبا، تحت الإقامة الجبرية.
وبعد أن سمح له بالتجول، قام بزيارة بعض مدن وقرى ليبيا من بينها البيضاء والزهراء وصبراتة، كما أخذ يتردد على مساجد طرابلس، حيث تفرغ للعلم والعبادة. ولكنه مُنع من ارتياد أحد المساجد التي كان يؤدي فيه صلاة الجمعة في مدينة طرابلس.
وفي عام 1984م اقتحم أعوان النظام منزله وطردوه منه، وحرقوا مكتبته وعاثوا في محتويات المنزل فسادا، فانتقل إلى سكن آخر متواضع في تاجوراء، مع أهل السيدة الكريمة زوجته.
مرضه

مثل السيد الرضا السنوسي ليبيا في مؤتمر قمة الدول العربية، الذي انعقد في عام 1964م في القاهرة، وفي مؤتمر الدول العربية في الخرطوم، في أواخر 1967م. كما التقى بالرؤساء جمال عبد الناصر (مصر،1962م) وجون كيندي (الولايات المتحدة الأمريكية، 1962م)، والإمبراطور هيلا سيلاسي (الحبشة، 1968م)، والحبيب بورقيبة (تونس، 1969م)، وهواري بومدين (الجزائر)، كما كانت له علاقات طيبة مع العديد من قادة الأمم في العالم بصفة عامة والعالم الإسلامي بصفة خاصة.
جاء في خطابه الذي ألقاه في 1962م، أمام الجمعية العامة للامم المتحدة، قوله: إن ليبيا، باعتبارها عضوا في هذه الهيئة الاممية، لتؤمن إيمانا صادقا، بالتفاهم والتعاون بين الشعوب. كما تدعو بإخلاص أن تتقبل هذه الشعوب دعوتها إلى التساند والتواد لبناء عالم بعيد عن الخوف والجهل والمرض، عالم يتكون من أفراد أسرة واحدة يسند قويها ضعيفها ويساعد غنيها فقيرها، ويعلم مثقفها جاهلها. وبمثل هذا الترابط الإنساني يمكن للبشرية أن تسير بخطوات ثابتة وحثيثة لما فيه خير أبنائها، وأن توجه طاقاتها وإمكانياتها الآلية، لخلق وإيجاد ظروف الطمأنينة وتوطيد أركان السلام والعيش الكريم.
سُجن صباح يوم 1 سبتمبر 1969م في السجن المركزي المعروف باسم الحصان الأسود، ثم نقل وشقيقه السيد مصطفى الرضا السنوسي إلى معسكر باب العزيزية، حيث حكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة سنوات. ثم وضع بعد عام ونصف تقريبا، تحت الإقامة الجبرية.
وبعد أن سمح له بالتجول، قام بزيارة بعض مدن وقرى ليبيا من بينها البيضاء والزهراء وصبراتة، كما أخذ يتردد على مساجد طرابلس، حيث تفرغ للعلم والعبادة. ولكنه مُنع من ارتياد أحد المساجد التي كان يؤدي فيه صلاة الجمعة في مدينة طرابلس.
وفي عام 1984م اقتحم أعوان النظام منزله وطردوه منه، وحرقوا مكتبته وعاثوا في محتويات المنزل فسادا، فانتقل إلى سكن آخر متواضع في تاجوراء، مع أهل السيدة الكريمة زوجته.