موضوع عن : حسن السنوسي مرضه
تلخيص قصير :
أصيب بجلطة في المخ سببت له شللاً نصفياً، بالإضافة إلى أمراض القلب، فسافر في أكتوبر 1988م، مع ابنه «محمد» للعلاج في لندن. وتوفي يوم الثلاثاء 28 أبريل 1992م عن عمر يناهز الثلاثة والستين عاما، ودفن بمقبرة "البقيع"، حيث دُفن أيضا، المجاهد «أحمد الشريف»، والملك «محمد إدريس السنوسي» و«الرضا السنوسي».
ويالرغم مما تعرض له السيد الحسن الرضا من أذى، إلا أنه لم يغادر هذه الدنيا إلا بعد أن ترك هذه الكلمات الجميلة التي تدل على روح التسامح، وعلى معدن الرجل وأصالته وطينته الطيبة وفطرته السليمة النقية الطاهرة وتدل كذلك على وطنيته وصدق محبته لليبيا والليبيين، وعلى إحساسه بالمسؤولية تجاه وطنه.
يقول السيد الحسن الرضا السنوسي:
«إنني أتوجه إلى أبناء ليبيا الكرام وأطلب منهم الترفع عن روح الأحقاد والكراهية، عسى الله أن يتوب على الجميع. وأنا هنا أعلن أمام الله وأمام أفراد أسرتي وأبناء ليبيا، بأني قد سامحت كل من آذاني وسبب لي أضرارا، احتسابا لله وقربة له وحقناً للدماء. وأطلب من أفراد أسرتي وأبناء شعبي، أن يتحلوا بأدب وتربية القرآن الكريم (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس)، وأن يقتدوا بسيرة نبي الرحمة (صلى الله عليه وسلم) ويعفوا قدر ما استطاعوا، وأن يكون ديدنهم الأكبر خدمة البلاد الليبية العزيزية. ويواصل رحمه الله، قائلا: وأخيراً أوصيكم يا أفراد أسرتي جميعا، وكذلك جميع أبناء وطني، بتقوى الله في السر والعلن، وحين تغدون وحين تمسون، وأدعو الله تعالى أن يوفقكم لكل ما فيه خير الدنيا والآخرة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته»

أصيب بجلطة في المخ سببت له شللاً نصفياً، بالإضافة إلى أمراض القلب، فسافر في أكتوبر 1988م، مع ابنه «محمد» للعلاج في لندن. وتوفي يوم الثلاثاء 28 أبريل 1992م عن عمر يناهز الثلاثة والستين عاما، ودفن بمقبرة "البقيع"، حيث دُفن أيضا، المجاهد «أحمد الشريف»، والملك «محمد إدريس السنوسي» و«الرضا السنوسي».
ويالرغم مما تعرض له السيد الحسن الرضا من أذى، إلا أنه لم يغادر هذه الدنيا إلا بعد أن ترك هذه الكلمات الجميلة التي تدل على روح التسامح، وعلى معدن الرجل وأصالته وطينته الطيبة وفطرته السليمة النقية الطاهرة وتدل كذلك على وطنيته وصدق محبته لليبيا والليبيين، وعلى إحساسه بالمسؤولية تجاه وطنه.
يقول السيد الحسن الرضا السنوسي:
«إنني أتوجه إلى أبناء ليبيا الكرام وأطلب منهم الترفع عن روح الأحقاد والكراهية، عسى الله أن يتوب على الجميع. وأنا هنا أعلن أمام الله وأمام أفراد أسرتي وأبناء ليبيا، بأني قد سامحت كل من آذاني وسبب لي أضرارا، احتسابا لله وقربة له وحقناً للدماء. وأطلب من أفراد أسرتي وأبناء شعبي، أن يتحلوا بأدب وتربية القرآن الكريم (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس)، وأن يقتدوا بسيرة نبي الرحمة (صلى الله عليه وسلم) ويعفوا قدر ما استطاعوا، وأن يكون ديدنهم الأكبر خدمة البلاد الليبية العزيزية. ويواصل رحمه الله، قائلا: وأخيراً أوصيكم يا أفراد أسرتي جميعا، وكذلك جميع أبناء وطني، بتقوى الله في السر والعلن، وحين تغدون وحين تمسون، وأدعو الله تعالى أن يوفقكم لكل ما فيه خير الدنيا والآخرة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته»