موضوع عن : ملجأ مجدلي الولايات المتحدة (1800)
تلخيص قصير :
كانت أولى المصحات المجدلية في الولايات المتحدة هي المجتمع المجدلي في فيلادلفيا الذي تأسس عام 1800. تلاها العديد من المدن الأخرى في أمريكا الشمالية مثل نيويورك وبوسطن وشيكاغو وتورنتو.
تظهر سجلات المصحات أنه في الفترة الأولى للحركة المجدلية سُمح للعديد من النساء بالدخول والخروج بحرية، وبشكل متكرر أحيانًا. كتبت لو آن دي كونزو في كتابها «الإصلاح، الراحة، الطقوس: تاريخ المعاهد؛ المجتمع المجدلي في فيلادلفيا، 1800 - 1850» أن النساء في مصحة فيلادلفيا طلبن اللجوء والراحة من المرض والسجن أو مأوى المشردين والظروف العائلية الصعبة والرجال المعتدين والظروف الاقتصادية العصيبة. خلال سنواتها الأولى، عملت مصحة المجتمع المجدلي كملجأ للعاهرات. بقي معظمهن لعدة أيام حتى عدة أسابيع، فقط لمدة كافية للتعافي والحصول على ملابس جديدة. قُوبلت محاولات إعادة التأهيل بنتائج غير مرضية. في عام 1877، تغيرت المصحة إلى دار «الفتيات المنحرفات»، واشترطت القوانين الجديدة بقاء النزيلة لمدة عام كامل. مع تحول مصحة المجتمع المجدلي لتصبح أكثر انتقائية، وتخفيف تركيزها على الذنوب الشخصية والخلاص، وتوحيد معايير معالجة المريضات؛ تضاءلت م ات الفشل حتى اختفت. أضيف إلى لائحة هذه المراكز مجتمع ملجأ الإناث التائبات في بوسطن عام 1823.
تأسس مجتمع نيويورك المجدلي عام 1830 بهدف إنقاذ النساء من حياة الدعارة والجريمة. كثيرًا ما خطف أنصار المرأة النساء من بيوت الدعارة لنقلهن إلى المصحات. في عام 1907، افتُتحت دار جديدة في منطقة إنوود من مانهاتن العليا. انتقل المجتمع مرتين إلى مركز أكبر. عمل الكثير من النساء اللواتي كن نزيلات بشكل مؤقت في مركز إنوود في الحانات وبيوت الدعارة والأزقة الضيقة في مانهاتن الدنيا قبل «إنقاذهن» من قبل المجتمع. جرى ضم الفتيات للمركز بشكل عام لمدة 3 سنوات وسطيًا. خلال هذه السنوات، مات العديد من الفتيات أو تأذّين نتيجة القفز من النوافذ أو محاولات الهروب الفاشلة.
في عام 1917، تغير اسم المجتمع المجدلي الخيري إلى دار إنوود. في بداية العشرينيات من القرن العشرين، استُخدم ثنائي كلوريد الزئبق بشكل شائع في علاج الأمراض المنقولة بالجنس، إذ لم يكن البنسلين قد توفر بعد. عانى بعض النساء من التسمم بالزئبق، كما حدث مع المريضات خارج المصحات. بيع البناء وتغير مكان المؤسسة في ما بعد. ما يزال دار إنوود قيد العمل، وهو يركز عمله في مجال الحمل عند المراهقات.

كانت أولى المصحات المجدلية في الولايات المتحدة هي المجتمع المجدلي في فيلادلفيا الذي تأسس عام 1800. تلاها العديد من المدن الأخرى في أمريكا الشمالية مثل نيويورك وبوسطن وشيكاغو وتورنتو.
تظهر سجلات المصحات أنه في الفترة الأولى للحركة المجدلية سُمح للعديد من النساء بالدخول والخروج بحرية، وبشكل متكرر أحيانًا. كتبت لو آن دي كونزو في كتابها «الإصلاح، الراحة، الطقوس: تاريخ المعاهد؛ المجتمع المجدلي في فيلادلفيا، 1800 - 1850» أن النساء في مصحة فيلادلفيا طلبن اللجوء والراحة من المرض والسجن أو مأوى المشردين والظروف العائلية الصعبة والرجال المعتدين والظروف الاقتصادية العصيبة. خلال سنواتها الأولى، عملت مصحة المجتمع المجدلي كملجأ للعاهرات. بقي معظمهن لعدة أيام حتى عدة أسابيع، فقط لمدة كافية للتعافي والحصول على ملابس جديدة. قُوبلت محاولات إعادة التأهيل بنتائج غير مرضية. في عام 1877، تغيرت المصحة إلى دار «الفتيات المنحرفات»، واشترطت القوانين الجديدة بقاء النزيلة لمدة عام كامل. مع تحول مصحة المجتمع المجدلي لتصبح أكثر انتقائية، وتخفيف تركيزها على الذنوب الشخصية والخلاص، وتوحيد معايير معالجة المريضات؛ تضاءلت م ات الفشل حتى اختفت. أضيف إلى لائحة هذه المراكز مجتمع ملجأ الإناث التائبات في بوسطن عام 1823.
تأسس مجتمع نيويورك المجدلي عام 1830 بهدف إنقاذ النساء من حياة الدعارة والجريمة. كثيرًا ما خطف أنصار المرأة النساء من بيوت الدعارة لنقلهن إلى المصحات. في عام 1907، افتُتحت دار جديدة في منطقة إنوود من مانهاتن العليا. انتقل المجتمع مرتين إلى مركز أكبر. عمل الكثير من النساء اللواتي كن نزيلات بشكل مؤقت في مركز إنوود في الحانات وبيوت الدعارة والأزقة الضيقة في مانهاتن الدنيا قبل «إنقاذهن» من قبل المجتمع. جرى ضم الفتيات للمركز بشكل عام لمدة 3 سنوات وسطيًا. خلال هذه السنوات، مات العديد من الفتيات أو تأذّين نتيجة القفز من النوافذ أو محاولات الهروب الفاشلة.
في عام 1917، تغير اسم المجتمع المجدلي الخيري إلى دار إنوود. في بداية العشرينيات من القرن العشرين، استُخدم ثنائي كلوريد الزئبق بشكل شائع في علاج الأمراض المنقولة بالجنس، إذ لم يكن البنسلين قد توفر بعد. عانى بعض النساء من التسمم بالزئبق، كما حدث مع المريضات خارج المصحات. بيع البناء وتغير مكان المؤسسة في ما بعد. ما يزال دار إنوود قيد العمل، وهو يركز عمله في مجال الحمل عند المراهقات.