موضوع عن : منظمة العفو الدولية عقد 1970
تلخيص قصير :
بيتر بننسون ، مؤسس منظمة العفو الدولية. عمل لدى GC&CS البريطانية في بلتشلي بارك خلال الحرب العالمية الثانية.
زادت شهرة منظمة العفو الدولية في 1970 وذلك بعد انضمام الكثير من الشخصيات المعروفة لها من قبيل شون ماكبرايد ومارتن إينالز. واصلت المنظمة عملها من أجل سجناء الضمير قبل أن تُوسع نطاق اشتغالها ليشمل ذلك الحق في المحاكمة العادلة والمنع من الاحتجاز الطويل دون محاكمة (المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان) كما ركّزت على قضية تعذيب السجناء (المادة 5 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان). ترى منظمة العفو الدولية أن هناك بعض الأسباب التي تكمن وراء تعذيب السجناء من قبل الحكومات ولولا هذه الأسباب لما حصل كل ذلك التعذيب. بشكل عام تنحصر هذه الأسباب في الحصول على معلومات سرية أو قمع المعارضة عن طريق استخدام الإرهاب أو كليهما. أبدت المنظمة -خلال هذه الفترات وخلال فترات لاحقة- قلقها من تطور أساليب التعذيب كما أبدت قلقها مما تقوم به وكالات المخابرات من تحديد لهوية الشخص من أجل استهدافه والتعدي على حقوقه. وجّهت منظمة العفو الدولية اهتمامها وتركيزها صَوْبَ تلك البلدان التي تنتهك حقوق الإنسان -بما في ذلك كل الدول العربية- وحاولت تنظيم مؤتمر دولي حول التعذيب في كل مرة. سعت المنظمة أيضا إلى التأثير على الرأي العام من خلال الضغط على الحكومات الوطنية لتنظيم حملات من أجل «إلغاء التعذيب» الذي امتد لعدة سنوات.
ارتفع عدد أعضاء منظمة العفو الدولية من 15.000 عام 1969 إلى 200.000 بحلول عام 1979. هذا النمو على مستوى الأعضاء ساهم في زيادة مواردها وقُدراتها ومكّنها من التوسع «خارج أسوار السجن» لتتسع رقعة عملها إلى الاختفاء القسري، عقوبة الإعدام وحقوق اللاجئين. طوّرت المنظمة حتى من أساليب عملها فاعتمدت على تقنية جديدة باتت تُعرف اليوم باسم «إجراءات عاجلة». تقوم هذه التقنية على حشد العضوية من أجل العمل بسرعة في قضية ما. أول استخدام لهذه التقنية تم في 19 آذار/مارس 1973 وذلك من أجل الإفراج عن الأكاديمي البرازيلي لويز باسيليو الذي اعتُقل لأسباب سياسية.
على الصعيد الدولي ضغطت منظمة العفو الدولية على الأمم المتحدة من أجل سن قوانين وتشريعات بخصوص معاملة السجناء كما دفعتها إلى التوقيع على عددٍ من الاتفاقيات الإنسانية بما في ذلك العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية عام 1976 والذي كان له دور أساسي في الحصول على مزيد من الحقوق. كما كان للمنظمة دور مهم في تأسيس لجنة الدول الأمريكية لحقوق الإنسان في عام 1972. في عام 1976 بدأت منظمة العفو الدولية فرع بريطانيا سلسلة من حملات جمع التبرعات من خلال عدة طرق بما في ذلك تقديم عروض كوميدية شارك فيها أعضاء فرقة الكوميديا مونتي بايثون وتوسعت الطرق فيما بعد لتشمل عروض موسيقى الروك المحبوبة من الكثير. حصلت المنظمة عام 1977 على جائزة نوبل للسلام وذلك بسبب «دفاعها الملحوظ عن كرامة الإنسان ضد التعذيب» كما نالت جائزة الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان في عام 1978.
عقد 1980

زادت شهرة منظمة العفو الدولية في 1970 وذلك بعد انضمام الكثير من الشخصيات المعروفة لها من قبيل شون ماكبرايد ومارتن إينالز. واصلت المنظمة عملها من أجل سجناء الضمير قبل أن تُوسع نطاق اشتغالها ليشمل ذلك الحق في المحاكمة العادلة والمنع من الاحتجاز الطويل دون محاكمة (المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان) كما ركّزت على قضية تعذيب السجناء (المادة 5 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان). ترى منظمة العفو الدولية أن هناك بعض الأسباب التي تكمن وراء تعذيب السجناء من قبل الحكومات ولولا هذه الأسباب لما حصل كل ذلك التعذيب. بشكل عام تنحصر هذه الأسباب في الحصول على معلومات سرية أو قمع المعارضة عن طريق استخدام الإرهاب أو كليهما. أبدت المنظمة -خلال هذه الفترات وخلال فترات لاحقة- قلقها من تطور أساليب التعذيب كما أبدت قلقها مما تقوم به وكالات المخابرات من تحديد لهوية الشخص من أجل استهدافه والتعدي على حقوقه. وجّهت منظمة العفو الدولية اهتمامها وتركيزها صَوْبَ تلك البلدان التي تنتهك حقوق الإنسان -بما في ذلك كل الدول العربية- وحاولت تنظيم مؤتمر دولي حول التعذيب في كل مرة. سعت المنظمة أيضا إلى التأثير على الرأي العام من خلال الضغط على الحكومات الوطنية لتنظيم حملات من أجل «إلغاء التعذيب» الذي امتد لعدة سنوات.
ارتفع عدد أعضاء منظمة العفو الدولية من 15.000 عام 1969 إلى 200.000 بحلول عام 1979. هذا النمو على مستوى الأعضاء ساهم في زيادة مواردها وقُدراتها ومكّنها من التوسع «خارج أسوار السجن» لتتسع رقعة عملها إلى الاختفاء القسري، عقوبة الإعدام وحقوق اللاجئين. طوّرت المنظمة حتى من أساليب عملها فاعتمدت على تقنية جديدة باتت تُعرف اليوم باسم «إجراءات عاجلة». تقوم هذه التقنية على حشد العضوية من أجل العمل بسرعة في قضية ما. أول استخدام لهذه التقنية تم في 19 آذار/مارس 1973 وذلك من أجل الإفراج عن الأكاديمي البرازيلي لويز باسيليو الذي اعتُقل لأسباب سياسية.
على الصعيد الدولي ضغطت منظمة العفو الدولية على الأمم المتحدة من أجل سن قوانين وتشريعات بخصوص معاملة السجناء كما دفعتها إلى التوقيع على عددٍ من الاتفاقيات الإنسانية بما في ذلك العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية عام 1976 والذي كان له دور أساسي في الحصول على مزيد من الحقوق. كما كان للمنظمة دور مهم في تأسيس لجنة الدول الأمريكية لحقوق الإنسان في عام 1972. في عام 1976 بدأت منظمة العفو الدولية فرع بريطانيا سلسلة من حملات جمع التبرعات من خلال عدة طرق بما في ذلك تقديم عروض كوميدية شارك فيها أعضاء فرقة الكوميديا مونتي بايثون وتوسعت الطرق فيما بعد لتشمل عروض موسيقى الروك المحبوبة من الكثير. حصلت المنظمة عام 1977 على جائزة نوبل للسلام وذلك بسبب «دفاعها الملحوظ عن كرامة الإنسان ضد التعذيب» كما نالت جائزة الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان في عام 1978.