موضوع عن : منظمة العفو الدولية عقد 2000
تلخيص قصير :
بعد عام 2000 تغير توجه منظمة العفو الدولية قليلا أو بالأحرى صار أشمل وأوسع حيث ركزت في عملها على مجموعة من التحديات الناشئة عن العولمة كما حاولت سبر أعماق ردود الفعل عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة. أثارت مسألة العولمة تحولا كبيرا في بعض سياسات منظمة العفو الدولية حيث دفعها هذا إلى التركيز على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بدل الاكتفاء بتلك الإنسانية لا غير. بالنسبة للمنظمة؛ فهذا التحول غاية في الأهمية ليس فقط لإعطاء مصداقية على مبدأ عدم قابلية الحقوق للتجزئة ولكن بسبب ما اعتبرته تزايد قوة الشركات وتقويض العديد من الدول نتيجةً للعولمة.
في أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر ذكرت منظمة العفو الدولية على لسان أمينها العام آيرين خان أن مسؤول كبير في الحكومة الأمريكية أطلع المنظمة على بعض الأسرار قائلا: «للحكومة الأمريكية دور في انهيار برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك.» في السنوات التي أعقبت تلك الهجمات؛ رأى بعض المحللين أن المكاسب التي حققتها منظمات حقوق الإنسان على مدى العقود السابقة قد تآكلت بفعل ما قامت به بعض الحكومات. تعود هنا منظمة العفو الدولية للتأكيد على أن حقوق الإنسان هي أساس الأمن للجميع. انتُقدت منظمة العفو خلال هذه الفترة -بسبب ما توصلت له حول الهجوم- فمثلا تهجّم الرئيس بوش من خلال مقال له نُشر في الواشنطن بوست على خان أمين المنظمة بحلول عام 2005 وذلك بعدما شبّه هذا الأخير سجون غوانتانامو بكوبا المملوكة للولايات المتحدة بمعسكرات الاعتقال السوفيتية.
خلال النصف الأول من العقد الجديد ألقت منظمة العفو الدولية الضوء على العنف ضد المرأة كما حاولت السيطرة على عالم تجارة الأسلحة وركزت أيضا على المخاوف المحيطة بفعالية الأمم المتحدة ومحاولة إنهائها للتعذيب من خلال إطلاق سراح مليوني شخص من سجناء الرأي بحلول عام 2005. في عام 2007 قرّرت اللجنة التنفيذية في منظمة العفو الدولية دعم الوصول إلى الإجهاض وتقنينه «في حدود المعقول خاصة للنساء في حالات اغتصاب أو هتك محارم أو عنف، أو عندما يُهدد الحمل حياة الأم أو صحتها».
عقد 2010

بعد عام 2000 تغير توجه منظمة العفو الدولية قليلا أو بالأحرى صار أشمل وأوسع حيث ركزت في عملها على مجموعة من التحديات الناشئة عن العولمة كما حاولت سبر أعماق ردود الفعل عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة. أثارت مسألة العولمة تحولا كبيرا في بعض سياسات منظمة العفو الدولية حيث دفعها هذا إلى التركيز على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بدل الاكتفاء بتلك الإنسانية لا غير. بالنسبة للمنظمة؛ فهذا التحول غاية في الأهمية ليس فقط لإعطاء مصداقية على مبدأ عدم قابلية الحقوق للتجزئة ولكن بسبب ما اعتبرته تزايد قوة الشركات وتقويض العديد من الدول نتيجةً للعولمة.
في أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر ذكرت منظمة العفو الدولية على لسان أمينها العام آيرين خان أن مسؤول كبير في الحكومة الأمريكية أطلع المنظمة على بعض الأسرار قائلا: «للحكومة الأمريكية دور في انهيار برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك.» في السنوات التي أعقبت تلك الهجمات؛ رأى بعض المحللين أن المكاسب التي حققتها منظمات حقوق الإنسان على مدى العقود السابقة قد تآكلت بفعل ما قامت به بعض الحكومات. تعود هنا منظمة العفو الدولية للتأكيد على أن حقوق الإنسان هي أساس الأمن للجميع. انتُقدت منظمة العفو خلال هذه الفترة -بسبب ما توصلت له حول الهجوم- فمثلا تهجّم الرئيس بوش من خلال مقال له نُشر في الواشنطن بوست على خان أمين المنظمة بحلول عام 2005 وذلك بعدما شبّه هذا الأخير سجون غوانتانامو بكوبا المملوكة للولايات المتحدة بمعسكرات الاعتقال السوفيتية.
خلال النصف الأول من العقد الجديد ألقت منظمة العفو الدولية الضوء على العنف ضد المرأة كما حاولت السيطرة على عالم تجارة الأسلحة وركزت أيضا على المخاوف المحيطة بفعالية الأمم المتحدة ومحاولة إنهائها للتعذيب من خلال إطلاق سراح مليوني شخص من سجناء الرأي بحلول عام 2005. في عام 2007 قرّرت اللجنة التنفيذية في منظمة العفو الدولية دعم الوصول إلى الإجهاض وتقنينه «في حدود المعقول خاصة للنساء في حالات اغتصاب أو هتك محارم أو عنف، أو عندما يُهدد الحمل حياة الأم أو صحتها».