جميلة (مغنية جزائرية) : الاحتراف الإذاعي
الحاج محمد العنقة
تألق المسار الاحترافي للفنانة «جميلة جوهرة باشان» خلال سنة 1951م عبر التنشيط الإذاعي في القناة الإذاعية الثانية.
فصارت بذلك نجمة جديدة في فضاء الفن القبائلي عبر تنشيط الحصة الإذاعية التي عنوانها «النساء الماكثات في البيت les femmes au foyer»، بالإضافة إلى برنامج إذاعي آخر موجه للأطفال بمشاركة الفنانين عبد المجيد بن ناصر، أحمد حليت، إبراهيم داري، حسان الحاج.
وشاركت الفنانة «جميلة جوهرة باشان» بذلك في استمرارية عمل الفنانات ونيسة حليمة قديم ويمينة فروجة أعراب وزينة وردية مهداوي الذي انطلق خلال عام 1936م من خلال تأسيس القناة الإذاعية الثانية الناطقة باللغة القبائلية التي كان يرأسها فتح الله بن حسين.
وكان هذا القسم الإذاعي تابعا آنذاك لمؤسسة إذاعة مدينة الجزائر (بالفرنسية: Radio-Alger) التي تم إنشاؤها قبل ذلك خلال عام 1929م.
فساهم معهن الفنان نور الدين مزيان الفرنسية في تحويل هذا القسم الإذاعي إلى مشتلة ثقافية وطنية تلتقي فيها المواهب الفنية الناطقة باللغة الأمازيغية لإنتاج البرامج الإذاعية والسكاتشات والأغاني.
وفي مقر هذه الإذاعة الأمازيغية، الواقع وقتئذ في "شارع بيار بيرتيزين (بالفرنسية: Rue Pierre Berthezène)"، تفتقت قريحة الفنانة «جميلة جوهرة باشان» مع زميلتيها الأخريين زينة وردية مهداوي وحسنة على أداء فني وغنائي متميز.
وكانت «مجموعة لالة ونيسة» هي المؤسِّسة الفعلية للغناء الإذاعي القبائلي في الجزائر، وذلك عبر الثلاثي: ونيسة حليمة قديم، ويمينة فروجة أعراب، وزينة وردية مهداوي.
كما كانت تجهيزات هذا القسم الإذاعي، المدعو "محطة لافارج (بالفرنسية: Station Lafarge)"، موجودة في قبو "قاعة ابن خلدون (بالفرنسية: Salle Pierre Bordes)" آنذاك.
وكانت الأوركسترا الإذاعية التي أسسها الشيخ نور الدين مزيان الفرنسية هي التي سمحت لهؤلاء الفنانات في هذه الإذاعة بتسجيل أغانيهن.
وتكونت هذه الأوركسترا من العديد من الموسيقيين الذين من بينهم «الشيخ الناموس»، «سيد علي أحمد مجدول»، و«الحاج منور» الذين أسهموا في إنشاء وإنجاح المسرح الإذاعي الفرنسية والأغنية الساخرة الفرنسية .
فبزغت حينئذ موهبة فنانين إذاعيين آخرين مع «جميلة جوهرة باشان» من بينهم «كمال حمادي»، و«يوسف أبجاوي»، و«محند رشيد»، و«رشيد مزيان» تحت إشراف الحاج محمد العنقة.
فصارت الفنانة «جميلة جوهرة باشان» محاطة إثر ذلك بكوكبة من الفنانات القبائليات اللواتي من بينهن: زينة وردية مهداوي، وشريفة، وجيدة، وحنيفة، ووريدة، ويمينة فروجة أعراب.
الغناء

تألق المسار الاحترافي للفنانة «جميلة جوهرة باشان» خلال سنة 1951م عبر التنشيط الإذاعي في القناة الإذاعية الثانية.
فصارت بذلك نجمة جديدة في فضاء الفن القبائلي عبر تنشيط الحصة الإذاعية التي عنوانها «النساء الماكثات في البيت les femmes au foyer»، بالإضافة إلى برنامج إذاعي آخر موجه للأطفال بمشاركة الفنانين عبد المجيد بن ناصر، أحمد حليت، إبراهيم داري، حسان الحاج.
وشاركت الفنانة «جميلة جوهرة باشان» بذلك في استمرارية عمل الفنانات ونيسة حليمة قديم ويمينة فروجة أعراب وزينة وردية مهداوي الذي انطلق خلال عام 1936م من خلال تأسيس القناة الإذاعية الثانية الناطقة باللغة القبائلية التي كان يرأسها فتح الله بن حسين.
وكان هذا القسم الإذاعي تابعا آنذاك لمؤسسة إذاعة مدينة الجزائر (بالفرنسية: Radio-Alger) التي تم إنشاؤها قبل ذلك خلال عام 1929م.
فساهم معهن الفنان نور الدين مزيان الفرنسية في تحويل هذا القسم الإذاعي إلى مشتلة ثقافية وطنية تلتقي فيها المواهب الفنية الناطقة باللغة الأمازيغية لإنتاج البرامج الإذاعية والسكاتشات والأغاني.
وفي مقر هذه الإذاعة الأمازيغية، الواقع وقتئذ في "شارع بيار بيرتيزين (بالفرنسية: Rue Pierre Berthezène)"، تفتقت قريحة الفنانة «جميلة جوهرة باشان» مع زميلتيها الأخريين زينة وردية مهداوي وحسنة على أداء فني وغنائي متميز.
وكانت «مجموعة لالة ونيسة» هي المؤسِّسة الفعلية للغناء الإذاعي القبائلي في الجزائر، وذلك عبر الثلاثي: ونيسة حليمة قديم، ويمينة فروجة أعراب، وزينة وردية مهداوي.
كما كانت تجهيزات هذا القسم الإذاعي، المدعو "محطة لافارج (بالفرنسية: Station Lafarge)"، موجودة في قبو "قاعة ابن خلدون (بالفرنسية: Salle Pierre Bordes)" آنذاك.
وكانت الأوركسترا الإذاعية التي أسسها الشيخ نور الدين مزيان الفرنسية هي التي سمحت لهؤلاء الفنانات في هذه الإذاعة بتسجيل أغانيهن.
وتكونت هذه الأوركسترا من العديد من الموسيقيين الذين من بينهم «الشيخ الناموس»، «سيد علي أحمد مجدول»، و«الحاج منور» الذين أسهموا في إنشاء وإنجاح المسرح الإذاعي الفرنسية والأغنية الساخرة الفرنسية .
فبزغت حينئذ موهبة فنانين إذاعيين آخرين مع «جميلة جوهرة باشان» من بينهم «كمال حمادي»، و«يوسف أبجاوي»، و«محند رشيد»، و«رشيد مزيان» تحت إشراف الحاج محمد العنقة.
فصارت الفنانة «جميلة جوهرة باشان» محاطة إثر ذلك بكوكبة من الفنانات القبائليات اللواتي من بينهن: زينة وردية مهداوي، وشريفة، وجيدة، وحنيفة، ووريدة، ويمينة فروجة أعراب.